كيفية تشخيص مشاكل نباتات الزينة
عملية التشخيص هي عملية تستعمل للتعرف على المشاكل التي تواجه النباتات مثل :الأمراض والآفات الزراعية عن طريق تحديد إذا ماكان المسبب آفة زراعية أو مرض طفيلي أو ظروف بيئية غير مناسبة حيث توجد أعراض وشواهد تدل على ذلك
أهمية تشخيص مسبب المرض :
عملية تشخيص المسبب المرضي أساسية في مكافحة المرض وعلى ذلك فإن دقة التشخيص وسرعته لهما أثر بالغ في محاصرة الحالة وتقليل الخسارة الإقتصادية ومنع تفاقم المشكلة .
وتشخيص المرض يعتمد بالدرجة الأولى على الأعراض والعلامات المرضية ، وأيضاً على الكثير من المشاهدات التي يلمسها الشخص بنفسه وهو يفحص النبات ، فيجب عليه أن يكون على معرفة تامة بالحالة الطبيعية للنبات حتى يتمكن من معرفة الخلل الحادث في النمو وعليه تتم عملية الفحص بدقة عالية ، وأحياناً قد يلزمه الأمر الإستعانة بعدسة للمساعدة في الكشف عن الأعراض والعلامات
عند تشخيص المرض على النبات يجب عمل الآتي :
1- ملاحظة توزيع المرض على جميع النباتات المنزرعة، حيث تؤدي هذه الطريقة إلى ترجيح الاحتمال تجاه ممرض ما أو مجموعة معينة من الممرضات ومن الأمثلة على ذلك :
أ- ظهور أعراض بطريقة عشوائية على النباتات يعني أن الحالة راجعة إلى أحد الفطريات المحمولة بالهواء
ب- ظهور الأعراض على جميع النباتات المنزرعة في نفس التربة معناه أن الحالة راجعة إلى أحد العوامل الغير حية في التربة كنقص العناصر أو تأثير ملوثات الجو
ج- ظهور الحالة على حافة النباتات المزروعة في المكان نفسه راجعة إلى ممرض محمول بالحشرات
2- ملاحظة توزيع الأعراض على النبتة نفسها :
يختلف توزيع المرض على النبات باختلاف العامل الممرض وأحياناً تبعا للظروف البيئية في حالة الممرض الواحد
فمثلا توجد مُمرِضات تُحدث الإصابة في الأوراق الحديثة وهناك مُمرِضات تحدث الإصابة في الأوراق الكبيرة ,ويمكن أن يكون تفضيل بعض الممرضات للاوراق السفلى من النبات راجع إلى أنها تحتاج رطوبة مرتفعة تكون متوافرة في الجزء السفلي قرب سطح التربة .
3- فحص الأعراض والعلامات بدقة على النباتات المصابة :
يجب على الشخص الذي يقوم بالفحص على علم تام بالحالة الطبيعية للنبات حتى يستطيع وضع يده على الخلل الحادث في النمو , فكل نوع من أنواع الخلل يشير إلى الإرتباط بنوعية معينة من الممرضات على النحو التالي :
1- حدوث عجز في نمو الأعضاء والأنسجة مثل حالات التقزم العام أو قصر طول سلاميات النبات أو عجز نمو الجذور أو عدم انتظام تكون الكلوروفيل والصبغات الاخرى
2- موت أنسجة أو أجزاء من النبات وهي تتضمن تبقع الأوراق واحتراق الحواف وموت أوراق بالكامل
3- التغير العام في المظهر وتتضمن حالات عدم انتظام توزيع الكلوروفيل في الأوراق والأزهار
4- حدوث زيادة في النمو عن الحالة الطبيعية مثل الأورام وتجعد الأوراق وتكون عقد على السيقان والجذور
- وبشكل عام يجب على المشخص عند فحص الأعراض مراعاة الآتي :
1- قد تختلف أعراض المرض الواحد باختلاف الظروف البيئية
2-قد يسبب مٌمرِض ما أعراضاً مختلفة على نفس العائل باختلاف مراحل نموه
3- بينما تكون بعض الأعراض مميزة مرتبطة تماماً بأمراض معينة حتى إنها تدخل في الاسم الشائع للمرض ، فهناك مُمرِضات تعطي أعراض شديدة التشابه بل أنها قد تتشابه مع أضرار بيئية
4- قد تظهر أعراض المرض على المجموع الخضري إلا أن الإصابة بالمُمرِض تكون في الجذور ، مثل حالات إصابة جذر النبات بفطريات أعفان الجذور ونيماتودا الجذور التي تظهر على المجموع الخضري
5- في بعض الحالات تكون الإصابة مركبة بمعنى أنها ناتجة عن مُمرِضين أو أكثر مثل المرض المركب عفن الجذور والذبول
لتشخيص مشكلة نباتية نحتاج إلى :
1- عينة نباتية حديثة تحتوي على أنسجة نباتية سليمة وأخرى مصابة للتفريق بينهما
2- عدسة يدوية أو ميكروسكوب معملي
3- سكين عينات حاد
خطوات تشخيص المشكلة :
1- التعرف على النبات وخصائصه
2- فحص النبات كاملاً أو عينة من النبات التي تظهر عليه المشكلة
3- اختيار النبات الصحيح للتشخيص
أ- تحديد ما هو الكائن المسبب للمشكلة
عدوى مرضية أو حشرية (حشرات -عناكب -فطريات- نيماتودا-فيروسات – بكتيريا)
غير مرضي و إجهاد وضغط بيئي (نقص تغذية- اضرار كيميائية وميكانيكية – التربة – المياه -المناخ )