التشتت و ضعف التركيز
قد تؤثر العديد من العوامل كالعادات اليومية وضغوطات الحياة العامة على قدرة الشخص على التركيز والتذكر بالتالي تُضعف إدراك الشخص لأفضل الطرق في التفكير والتصرف في العديد من الأمور والمواقف.
أعراض التشتت وضعف التركيز:
- عدم القدرة على التركيز في التفاصيل الدقيقة.
- عدم القدرة على التركيز في أمر محدد.
- الشعور بالملل عند ممارسة أي نشاط.
- عدم القدرة على إكمال أي عمل او نشاط حتى النهاية.
- عدم القدرة على الإصغاء لفترات طويلة والتحدث بشكل مستمر.
- صعوبة تذكر الأحداث او المواضيع التي تم التحدث عنها.
- اندفاع المشاعر والتصرف غير السليم مع المشاكل.
- فقدان الأشياء وصعوبة تذكر مكانها.
- التوتر والارتباك الدائم وعدم القدرة على التفكير بشكل واضح.
- تغير أنماط النوم.
- النشاط الزائد واختلال التوازن الجسدي والعقلي.
أسباب التشتت وضعف التركيز:
- التغذية غير السليمة: عدم تناول طعام صحي، الإفراط في تناول الأطعمة السكرية او الدهنية، عدم تناول الطعام في أوقاته الصحيحة، وانخفاض مستوى السكر بالدم، جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والتشتت والنسيان.
- اضطرابات النوم: عدم الحصول على القسط الكافي من النوم يؤثر على عمل خلايا الدماغ بالتالي يسبب صعوبة في التركيز، والنسيان.
- الاضطرابات العاطفية: الشعور بالاستنزاف العاطفي والنفسي يزيد من التفكير والتوتر والقلق والتعب مما يضعف التركيز ويزيد التشتت.
- الإجهاد: يؤدي الإجهاد أحياناً إلى التأثير على أجزاء معينة من الدماغ تسبب التشتت وضعف التركيز والنسيان.
- تعدد المهام: القيام بالعديد من المهام دفعة واحدة يسبب الإرهاق والتشتت وضعف التركيز وزيادة الأخطاء وعدم القدرة على إتمام العمل.
- أمراض الدماغ: الزهايمر، الخرف، السكتة الدماغية، ورم في المخ، إصابة الرأس، الارتجاج الدماغي،… وغيرها من الأمراض التي لا يمكن التقليل من خطورتها وخطورة تأثيرها على التركيز والذاكرة، ويجب تشخيصها من طبيب مختص.
- المشاكل والاضطرابات النفسية: القلق، الاكتئاب، اضطرابات المزاج، اضطراب ثنائي القطب، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، وغيرها من الاضطرابات التي تؤثر على التركيز والانتباه.
- تناول الأدوية: إن الآثار الجانبية لبعض الأدوية تؤثر على عمل الدماغ مما قد يسبب مشكلة في الذاكرة.
- زيادة المعلومات وتنوع مصادرها وسهولة الحصول عليها والتي أصبحت سمة من سمات العصر الحالي.
- الفراغ: “من الفراغ يُولد الإبداع أو الضياع”، يكاد يكون الفراغ من أكبر أسباب التشتت، حيث أن الإنسان يصل إلى مرحلة لا يعرف ماذا يفعل وبماذا يشغل نفسه بالتالي يفكر كثيرا ويرتبك ويتشتت.
- أسباب خاصة بالبيئة المحيطة: الضوضاء، الازدحام، الإزعاج، الصوت العالي، جميعها عوامل تزيد من التشتت وصعوبة التركيز.
- الرتابة والملل وعدم وجدود الدوافع الكافية لإنجاز المهام تسبب الإحباط والتوتر والتشتت وعدم التركيز.
نصائح لعلاج التشتت وضعف التركيز:
- اتباع نظام صحي متوازن ومنتظم.
- النوم لساعات كافية.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- التخطيط والتنظيم الجيد للأمور.
- تحديد الأولويات والمهام التي يجب القيام بها وتخصيص وقت محدد لكلٍ منها.
- الحصول على الراحة للازمة للجسم والابتعاد عن التوتر والقلق.
- التحكم في المشاعر والانفعالات.
- التأني وزيادة المرونة للتمكن من حل مختلف المشكلات.
- المحافظة على الاستقرار النفسي.
- كسر الملل وخلق دوافع وطرق إبداعية لإتمام المهام.
- تنمية مهارة الاستماع الفعال للحديث، وتدوين الملاحظات.
تمرين يساعد على رفع التركيز الذهني و التخلص من التشتت